.
.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
صليتم على النبي
الأحد 2/8/1432هـ الموافق 3/7/2011م
أقلعت رحلتنا فجراً من مطار جدة .. وصلت بحمد الله الحادية عشر إلا ربع إلى مطار صبيحة باسطنبول..
أنهينا إجراءات الدخول .. استلمنا الحقائب .. توجهنا مباشرة إلى صالة المغادرة العليا..
تحديداً لخطوط "بيقاسوس" فإقلاع رحلتنا الأخرى إلى طرابزن الساعة الثانية عشر و النصف ..
منظر اسطنبول من الطائرة جميل للغاية ..كل المناطق التي عبرنا فوقها خضراء و للمياه فيها أثر..
ومنظر طرابزن من الطائرة قاتل من فرط الجمال ..وأما أوزن قول فهي جنة ..
و صلنا المطار واستأجرنا سيارة بجهاز الجي بي إس وسلكنا طريق أوزن قول ..
الطريق إليها بداية أخضر جبلي عن يمينك و أزرق بحري عن شمالك إلى مفرق ( of )
عندما تكون قادماً من المطار ومتجهناً شرقاً .. ثم تنحني يميناً حتى تصبح باتجاه الجنوب ..
يتغير جمال الطريق فيكون أخضر متعرج جبلي يمر على مناظر جميلة خلابة ..
جداول المياه الرقراقة .. حقول الشاي المتدرجة ..
وكلما تعمقنا جنوبناً ازداد حجم الأشجار طولاً .. مناظر أخرى تحكي تمازج الإنسان مع الطبيعة ..
مآذن المساجد التركية والقباب .. البيوت و البنايات الحديثة متفرقة على الجبال ..
وصلنا لـ أوزن قول بعد المرور على جمال أخاذ في جوٍ وبحرٍ و جبل
أوزن قول .. القرية الوادعة ..
وسط الجبال الخضراء العالية المزينة بأشجار الصنوبر..
تتوسطها بحيرة .. تُرى في أحايين كثيرةٍ خضراء وأحياناً تُرى زرقاء..
تحفها مساكن الأوزنقوليين وأكواخ السائحين ..
على رأسها مسجدٌ جميلٌ أعطى للبحيرة مع القرية منظراً خرافياً بديعاً ..
التقينا بأحبتنا هناك .. قدومنا كان مفاجأةً لأكثرهم..
أخبرونا بركوبهم للطائرة المروحية و أرونا صورهم .. أوزن قول من السماء عجيبة ..
تناولنا معهم الغداء عصراً من سمك تلك البحيرة و احتسينا معهم الشاي ليلاً على ضفافها أيضاً..
سكنّا في كوخٍ جميلٍ يطل على تلك البحيرة .. صلينا المغرب و العشاء و نحن مرهقين من الرحلة ..
ذهبنا مباشرة للنوم فغداً ننطلق إلى منطقة جميلة قريبة من هذا المكان تسمى " السلطان مراد " ..
.
صور اليوم
.
اسطنبول من الطائرة من ناحية صبيحة
.
.
.
.
.
.
.
بين اسطنبول و طرابزن
.
.
.
.
.
الطيران
.
.
.
بدت الجميلة طرابزن
.
.
.
.
.
.
.
روعة الطريق من طرابزن إلى أوزن قول
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كانت هذه آخر صورة قبل مفرق ( of ) وبدت في الصور الفائتة أكثر من عشرة منائر لمساجد
.
وبعد المفرق .. أتت هذه المناظر
و لا تكاد ترى مكان يخلو من المساجد ومناراتها الشامخة كما يظر في الصور القادمة على الجبال وعشر أخرى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وصلنا بحمد الله لـ أوزن قول أخر ساعة في النهار .. وكانت هذه الصور لمجرى الماء المغذي للبحيرة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
موتيل أنصار الذي سكنه أحبتنا هناك
.
.
.
.
.
وهذا المنظر للبحيرة من أمام موتيل أيقن الذي سكناه نحن
.
.
كوخنا الجميل يبدو خلفه الشلال
.
.
.
.
.
.
.
الطابق الأرضي يحوي جلسة ولوازمها
.
.
.
حجره
.
.
الأخرى
.
.
الثلاث القادمة اطلالة الحجرة الأخيرة
.
.
.
.
.
.
.
.
ثم انتقلنا لهذا النوع من الأكواخ في الليلة الأخيرة
.
.
.
الطابق الأرضي الذي سكناه
.
.
.
الطابق الثاني
.
.
.
.
.
مجموعة من الصور استأذنت فيها ابن عمي العزيز لجولتهم في الطائرة المروحية وهي من تصويره قبل وصولنا بساعات
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صليتم على النبي ..
الجمعة القادمة موعدي معكم بإذن الله
.........................