.
.
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
صليتم على النبي
الأربعاء 4/8/1432هـ الموافق 5/7/2011م
ودعنا اليوم الجميلة أوزن قول عند الساعة العاشرة متوجهين إلى طرابزن لنأخذ جولة فيها ثم نغادر إلى اسطنبول ..
سماء أوزن قول اليوم صافية و شمسها ظاهرة أعطت لمياه البحيرة زرقةً فاتنة .. سرنا نودع جمالاً آسراً أخاذاً ..
عبر ذاك الطريق الجميل على مهلنا متأملين و مسبحين و مودعين إلى أن وصلنا للمدينة الجميلة طرابزن ..
طرابزن .. على ساحل البحر الأسود .. بل الفيروزي الفاتن ..
وفي مرتفعات بسيطة متدرجة تنتشر بيوت وبنايات طرابزن .. تطل على البحر ..
و من الخلف تطل على الجبال الخضراء المعانقة للغيوم ..
منظر المدينة من الطائرة يأخذ الألباب .. وجهتنا مركز المدينة ( شهيري مركزي ) تركياً ..
أوقفنا سيارتنا قريباً من المكان .. وسرنا في تلك الممرات الجميلة ..
مقاهٍ ومحلات لبيع الشاورما .. معارض ماركات ..محلات للحلوى الشرقية و الغربية و أخرى للعطارة و المكسرات ..
وميدان و اسع به حديقة و مقاعد للجلوس و أشجار صنوبر..
تحف الحديقة من تلك المحلات الكثير .. مكان حي بجمال..
أكلنا من الشاورما و الحلوى الشرقية و الغربية .. انطلقنا الساعة الثانية إلى المطار و هو قريب ..
نسلم السيارة و ونتأهب للمغادرة .. رحلتنا الساعة الرابعة ..
وصلنا بحمد الله لمطار صبيحة ركبنا الباص إلى تقسيم .. نزلنا في تقسيم بين المغرب و العشاء ..
ولأول مطعمٍ أمامنا دخلنا للعشاء .. ركبنا المترو لنصل لمنطقة السلطان أحمد.. وفي المنطقة التي أمام الجامع الأزرق ..
حجزنا فندقاً ( بوتيك ) خشبباً كلاسيكياً أنيقاً غايةً في الروعة و الجمال .. به ثمان غرف بديكوراتٍ و أثاثٍ و نوافذ كلاسيكية ..
على نوافذه الورود ..وتنتشر فيه مراكن الزرع الصغيرة ولوحات فنية .. له صالة استقبال أنيقة بها قفص عصفورٍ يطير في المكان ..
وللبوتيك طاقمٌ محترم خدوم مبتسم .. يسعى في راحة النزلاء ..
المنطقة المرصوفة الجميلة وصفتها و وثقت صورها في ثنايا تقرير رحلتي الأولى وفي حلقتها الثانية تحديداً على هذا الرابط لمن يرغب الاطلاع
( صور من تركيا "مشاركتي الأولى") في الحلقة الثانية المعنونة بـ إستانبول
كانت المنطقة بطابع ليلٍ فريد .. الطرقات المرصوفة بالحجارة ..
العامرة بالمقاهي والمحلات و الفنادق الخشبية الجميلة .. ذات الإنارات و الإضاءات الفنية البديعة ..
حجزنا الليلة غرفةً واحدة بثلاثة أسرة .. وصلنا بحمد الله للفندق حدود التاسعة و النصف أو العاشرة
وقد أخذ التعب منا مأخذاً.. تسامرنا حتى حل النوم ..
.
الصور
.
وداعاً أوزن قول
.
.
.
.
.
الطريق من أوزن قول إلى طرابزن
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مركز طرابزن .. إزدانت بالخضرة و الورود نواحيه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
محل الحلوى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مقهى
.
.
.
حلاوة صحينية .. سادة و بالفستق
.
.
.
.
.
عطار وبائع حبوب
.
.
.
الميدان و الحديقة
.
.
.
.
.
.
.
الشارع الذي أوقفنا في السيارة .. ترى منه البحر .. و الورود
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تحركنا للمطار
.
.
.
يبدو أن هذا البيت مازال حياً
.
.
.
المطار ..
صغيرٌ .. أنيقٌ .. نظيفٌ .. جميل .. سريعٌ في خدماته
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وداعاً طرابزن
.
.
.
سماء اسطنبول
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد إنطلاقنا بالباص من على الجسر بين آسيا و أوروبا
.
.
.
.
.
برجان من نافذة الباص
.
.
.
تقسيم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
البوتيك الجميل .. حجرة الليلة الأولى
.
.
.
نهاراً .. بدلنا حجرة و أضفنا لأمنا الحبيبة أخرى
.
.
.
.
.
.
.
صالة الإستقبال
.
.
.
.
.
العصفور
.
.
.
.
.
الإفطار
.
.
.
المدخل مقابل صالة الإستقبال
.
.
.
جمال الدرج بمراكن الزرع و اللوحات و اللمسات الفنية
.
.
.
.
.
.
.
السطح
.
.
.
الفندق من الخارج
.
.
.
.
.
صليتم النبي
القاكم الجمعة بأمر الله
............