واسعد الله اوقاتكم بكل خير تعود بي الذكريات الى اليوم الاخير في الجنة المنسية اثيوبيا وهو الذي لم تشاهدوه سابقاً في هذا الموضوع في صباح ذلك اليوم قررنا القيام بجولة في غرب اديس بابا وسنقطع حوالي 150 كم ثم نعود قبل المغرب استعداداً لرحلة الساعه الحادية عشر المتجه الى الرياض
توقفنا في احد المنتزهات لتناول الافطار والتنزه صباحاً
من اجمل المنتزهات على اطراف العاصمة ويدعى منتزه بورا
على جمال الطبيعة لكن شغل متعوب عليه
يصر الى نأخذ له صوره وكانت اجواء خياليه بمعنى الكلمة
ازهار اشكال وانواع استوائي وشبه استوائي
تحت هذه الاشجار تم عمل طاوله واحضار افطااار جميل لم اخذ صوره للاسف قيمة الافطار واحضار الطاوله واحد رايح واحد جاي وخدمة 25 نجمه لم تتجاوز 70 ريال لكل العائله
اتجهنا غرباً نقطع السهال والجبال رغبة في اشباع النظر من هذه الجنة
طوال الطريق والمطر ينهمر وتكون القيادة بحذر دائماً
درج الجيب لا يخلو من الدعم المستمر دين ودنيا حصن المسلم باللغة الامهرية والبر لتطبيب النفوس
توقفنا وقت الظهيرة في احد المطاعم والمنتزهات الجميلة لتناول الغداء
الحبيب ادمن القهوة الحبشية مع اضافة الحليب اكيد
تمشينا في المنتزه وريحنا من الطريق وبعد الغداء وصلنا السير بحثاً عن اخوة لنا في الدين بعيداً عن العاصمه
تم توزيع ماتبقى من الكتيبات والاذكار والالعاب للاطفال
قبل العصر رجعنا نحث السير الى العاصمه للحاق بالمطار
كأن السحب تودعنا وتذكرنا باننا سنذهب الى الاجواء الصافيه
وصلنا الى العاصمة وكانت الحقائب جاهزة وبعد استراحة حتى الثامنه توجهنا الى المطار ثم الى الوطن الغالي كم اشتقنا لك ياوطني والى ترابك والى كل شي بك يساوي الدنيا ومابها ستبقى ياوطني اغلى واعز تراب اعشقه مهما ذهبت الى اي مكان
بيض الله وجهك ، على هالجهد المميز ، والتقرير الشامل المفيد ، فعلا غريبة أن أقرأ رحلة عائلية إلى اثيوبيا ، وصراحة إضافة مميزة للزاد
وفقكم الله وشكرا لكم مرة ثانية
زاد المسافر ،،، زاد كل مسافر
زاد المسافر ، حيث نلتقي على محبة ، وآخاء ومودة ، حيث لا تجمعنا مصلحة دنيوية ، نكتب ، نستمتع ، نتعارف في جدود الأدب والأخلاق ، نفتخر بوجود أمثالكم بيننا ، فنحن منتدى النخبة ، ومن يسجل معنا ، ويشارك ويساعد ، هو من النخبة بلا شك