لحضات من الصفاء .. تناولت طعام الافطار في الفندق الذي اقمت فيه والمطل على محطة قطارات مونترو .. مع رشفات من القهوة .. أرمق محطة القطار من خلف النافذة .. تأهباً للانطلاق الى لوزان..


وصلت الى لوزان... خرجت من محطة القطار .. محطة القطار من خلفي.. التفت لألتقط التذكار الأول في لوزان ..

ما شاء الله قصه من قصص اخر الفرسان

يشرفني ان اكون اول من يرد على هذه الاسطوره

بارك الله فيك يابو مشاري .. بانتظار تفاصيل القصه

استقليت الباص قبالة محطة القطار في لوزان .. ثم اتجه بي الى منطقة اوتشي .. شاطيء بحيرة لوزان .. بحيرة ليمان .. بحيرة انتظمت عليها جنيف ولوزان ومونترو كالعقد الفريد في جيد حسناء .. وتلكم الحسناء هي بحيرة ليمان المترامية الاطراف



في منطقة اوتشي .. المراكب .. المقاهي .. الاشجار .. المجسمات والاشكال الجمالية .. منظر لاتمل عيناك من رؤياه !


تتمايل بي نسمات الهواء المنعشة .. لأجد نفسي مشدوهاً أمام جمال أخاذ !! لاتمله عيناي .. منظر الأوز في البحيرة الخلابة .. منظر لاتمله العينان .. خذ وقتك فأنت في لوزان ..تأمل الجمال من حولك وسبح بحمد الله المبدع الخلاق..

ماشاء الله تبارك الله .. عميدتنا سوليتير هنا !
بقدومكم تفائلت الخير في بداية تقريري هذا

وأستأذنكم واستأذن الجميع .. فهذا الموضوع لم اعد لكتابه مسبقا .. بل اضع الصور واكتب مايجول في الخاطر
واعذروني على البطء في نشر الصور

حفظكم الله ورعاكم عميدتنا الكريمة

عذرا اخوتي
من استعجالي لم تظهر الصورة كما ينبغي !




------------------
بعد جولة قصيرة على ساحل البحيرة استقليت الباص ليأخذني الى مركز المدينة ، وهنا لاحظت أن السنتر في مدينة لوزان في واد ومحطة القطار في واد آخر !

تصل الى السنتر بعد 20 دقيقة من انطلاقك بالباص من محطة القطار




احدى ساحات المدينة الصغيرة .. ساحات مبعثرة هنا وهناك اشبه باستراحات للغادي والرائح



واثناء تجوالك وسيرك بين الطرقات والممرات ، ستجد د المستعرضين والعازفين في ثنايا لوزان القديمة

هذا ماستلحظة وأنت تجول بقدميك في لوزان القديمة .. الحركة الدائبة .. وحركة السيارات والمشاة التي لاتتوقف .. والعمائر التي تزخر بالمحلات الفخمة والفاخرة


والجميع ؟؟

الجميع في شغل دائم ..ازدحمت بهم الشوارع والطرقات .. كل في شأنه ..

والنظام ؟؟

النظام أن تقطع الطريق وأنت مطمئن ..


وهنا قد تواجهك هذه الساحة .. وفيها هذا المجسم لأمرأة تحمل ميزانا بيد وسيفاً باليد الأخرى
في رمز للقوة والعدالة ؟؟



الميزان .. والسيف ..

وهنا .. احد محلات الفطائر  في ذات الساحة ..




سلكت طريقة من ممر إلى آخر..
ممرات ضيقة.. اصطفت على جنباتها بعض المتاجر الأنيقة..


وإن تسلل الى نفسك شيء من الملل .. فهناك ماقد يبدده !



أحد الممرات الضيقة التي مررت بها صعوداً ..


لأنتهي بهذه الساحة بعد صعود الدرجات..




وبعد فترة من الوقت .. قررت العودة ادراجي الى اول ساحة توقفت فيها في منطقة السنتر ..



وهنا .. اسمحو لي ان اتوقف قليلاً ..على أن اعود في وقت لاحق لمواصلة الجولة في هذه المدينة ..

تقرير راااااااااااااااااااااااائع بمعنى الكلمه
شكرااااااااااا"

مشكوووور اخوي على الصور.......الصراح الصور حلو