إضافة رد
05 / 01 / 2013, 15 : 09 PM
رقم المشاركة :  1 
درجة الأفق



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 11 / 05 / 2012
رقم العضوية : 38429
الإقامة : السعوديه - الرياض
المشاركات : 362
التقارير : 2
الجنس : ذكر
الحالة : اسير شمال تركيا غير متواجد حالياً
أسير و تركوني أسير ( يوميات في الشمال التركي 2012)




" أسير وتركوني أسير "
يومياتي في الشمال التركي صيف 2012


قال جل سبحانه (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاَ فأمشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور)
فالحمد لله على ما انعم به علينا من نعم كثيرة ، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد علية أفضل الصلاة والسلام .
أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان لهذا المنتدى المبارك وكافة أعضاءه دون استثناء الذين استفدت منهم أو أفادوني من خلال مواضيعهم التي كانت مشاركاتهم والتي اطلعت عليها كانت خير معين لي للاستمتاع برحلاتي الى معشوقتي تركيا بعد توفيق الله ، كما يسرني أن أخص بالذكر هنا حبيب الشعب (العمده) أبو صهيب يحفظه الله على ما قدمه من دعم ومساعده ليس لها حدود أثناء تنقلاتي طوال رحلتي والتي إمتدت لما يقارب الخمس وثلاثون يوما برفقة عائلتي المكونة من أربعة بالغين وأربعة أطفال ، كما أخص بالذكر الأخ والصديق أبوخالدين على أريحيته ومساعدته لي في تحميل الصور والنصوص في هذا المنتدى المبارك .
ومن منطلق أن تصل متأخراً أفضل من أن لا تصل أبدلاً فإنه يسرني أن أشارك إخواني الزاديون جزء من تجربتي داخل تركيا وتحديدا في الشمال التركي من خلال هذا التقريري البسيط " أسير وتركوني أسير" - يومياتي في الشمال التركي 2012 ، والذي سوف أطرحه في هذا المنتدى المبارك في سبع أو ثمان أجزاء مع الكثير من الصور لإيماني بأن حديث الصورة أبلغ من أي كلام ، راجيا أن أرد ولو جزء بسيط من أفضال هذا المنتدى علي وأن أضع ولو لبنة معلومات واحدة تساهم في استمرار بناء وتطور هذا المنتدى الرائع بأعضائه ومواضيعه .
شاكرا للجميع اهتمامهم ومتابعتهم .... والله يحفظكم ويرعاكم ....

أخوكم أبو خليفه / أسير شمال تركيا



منتجع آيباستا أورمان كنت القريب من قرية بيرشامبا


من مائدة مدينة أوردو

في الطريق الى سيفاس


في الطريق الى أكوش وأوردو


منظر لقرية كابادوز وتبدو مدينة أوردو والبحر في الأفق



فنجان قهوة تركية بالطريقة التقليدية في توكات


البرادات الطبيعية
(إشرب قبل لا يحوس الطين صافيها)


( فنجال وعلوم رجال ) القهوة اليومية - بيرشامبا


من بلكونة مسكننا السنوي في أوزنجول


العيران - أوردو


بيرشامبا يايلا


نكسار يايلا


سواقي بيرشامبا يايلا


ثلوج آيدر


من مائدة بيرشامبا


أورد بوزتبه


من مائدة شمباشي


بحيرة بيرشامبا


بحيرة وسد شمباشي


ثمار بحيرة آلموس

تشاهدون في الحلقة التالية
المغادرة وبداية المغامرة والليلة الباردة
07 / 01 / 2013, 12 : 02 AM
رقم المشاركة :  2 
درجة الأفق



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 11 / 05 / 2012
رقم العضوية : 38429
الإقامة : السعوديه - الرياض
المشاركات : 362
التقارير : 2
الجنس : ذكر
الحالة : اسير شمال تركيا غير متواجد حالياً
رد: " أسير وتركوني أسير " يومياتي في الشمال التركي صيف 2012

الحلقة الأولى

المغادرة وبداية المغامرة والليلة الباردة


في اليوم التاسع من يونيه 2012 وبعد رحلة مدتها ساعتين وخمسين دقيقة على متن طيران ناس وبتكلفة تبلغ 14925 ريال وذلك من مطار الملك خالد الدولي بالرياض وصلت وعائلتنا المكونه مني وزوجتي الغاليه وستة من الأبناء الى مطار انطاكيا حيث كان بإنتظارنا سيارتين لاختيار احداهما فالاولى كانت فان مرسيدس نوع فيتو تعشيق عادي موديل 2011 والأخرى فان فولكسفاجن نوع كارفيل تعشيق اوتوماتيك نفس الموديل تم حجز أحدهما مسبقا بسعر85 دولار لليوم مفتوح الكيلو متر ، وبعد اجتماع عقد مصغر وعاجل مع الاسرة (من واقع الديمقراطية المتبعة في السفر دائما ) تم اختيار الفولكس فاجن



وكان الوقت حين ذلك قبل العصر فكانت الوجهة الى جوكسون للمبيت فيها ، ولكن نزولا عند رغبة الابناء دخلنا مدينة كهرمان مرش والتي تبعد عن أنطاكيا بمسافة 185كلم للتزود بالايسكريم المشهور هناك .



وفي الطريق الى جوكسون وعلى بعد50 كم من كهرمان مرش (في نصف المسافة تقريبا ) وفي اعلى الجبل حيث كان الوقت قبل المغرب ومع نسمات الهواء الباردة والعليلة توقفنا في احد المطاعم الموجودة بكثرة في الجبل التي تقدم المشاوي على وجه الخصوص لتناول وجبة غداء متأخرة (غشاء) مع العلم بأنه تم التصبير اثناء كل تلك المسافة ببعض الفاكهة الطازجة التي تم شراؤها من الطريق بعد الخروج من انطاكيا ،مثل المشمش والتوت والفراولة











وبعد الوصول الى جوكسون مع أذان العشاء تم البحث عن سكن مناسب فوجدنا غرفة عائلية كبيره بمبلغ 100 ليرة بدون افطار لحسن الحظ في فندق بوسط القرية على الطريق العام بجانب محطة الباصات .





وفي اليوم التالي - وبالرغم من اغلاق جميع الشبابيك وإحكام غلق البلكونه تلك الليلة فقد غرقنا في نومه ولله الحمد هانئة وعميقة جدا حيث كان الطقس بارد جدا بالخارج قياسا لأجواء وليالي مدينة الرياض في ذلك الوقت فقد استيقاظنا مبكرا وبناشاط استعداد للمغادرة بعد إعداد القهوة والشاي لزوم الطريق لتناولها مع المعمول والتمر وبعض المأكولات الخفيفة وما تبقى من الفاكهة التي نحرص على تناولها مبكرا على الريق ، وفي الطريق وبين مروج القمح وقبل شاركسلا توقفنا للإفطار





وأثناء تناول الافطار البسيط عقدنا اجتماع سريع ومصغر لتحديد الوجهه والتي تقرر ان تكون الى مدينة نكسار بصورة مبدئية ، وبالفعل توجهنا الى توكات بعد أن قطعنا ما يقارب 220 كلم من جوكسون الى توكات حيث كانت وجهتنا في ذلك نكسار وذلك عبر الطريق المختصر قبل مدينة سيفاس والمتجه الى يالديزلي ولكن بعد أن خرجنا من توكات متجهين الى نكسار بدا لنا طريق آلموس وبحيرتها قريبا بمسافة 35 كم تقريبا وفقررنا زيارة ألموس أولاً












ومن توكات الى ألموس وبحيرتها حتى وصلنا الى مطعم( Gokkusagi) المطل على البحيرة


حيث استمتعنا بإطلالة ذلك المطعم العالية على البحيرة ووجباته اللذيذة من السمك بآنية من الفخار التي يتم إدخالها بالفرن حيث تناولنا بعض من ذلك السمك والكفتة وكثير من السلطة والكنافة والمشروبات














ولعلي هنا أنبه إخواني أنه يعاب على هذا المطعم سوء التنظيم والترتيب مما يسبب التأخير في إعداد وجبات الزبائن ، ونظرا لتأخر الوقت اضافة للرغبة في البقاء في آلموس مدة إضافية فقررنا المبيت بها فبحثنا عن سكن فبادر أهل القرية بمساعدتنا والترحيب بنا فقمنا بحجز غرفتين في فندق في وسط القرية ومقابل الجامع بملغ 100 ليرة بدون فطور .



في صباح اليوم التالي وبعد تناول القهوة والشاي وبعض من التمر والمعمول على ضفاف بحيرة



توجهنا الى نكسار عبر طريق جبلي صغير ولكنه جميل وممتع ممتع يمر بعدد من القرى الريفية والمزارع ويطل من الأعلى على وادي ممتلئ بالمياه حيث كانت تلك المرتفعات تكتسي باللون الاخضر الداكن في درجة حرارة تبلغ 27 درجة في عز الظهر

















وبعد وصولنا الى نكسار والتي صادف أن كانت وللأسف تمر بموجة حر شديد حسب إفادة العمدة أبوصهيب – يحفظة الله – لنا فيما بعد حيث توجهنا الى فندق نوري وقمنا بحجز غرفتين لمدة ليله واحده حتى تتبلور فكرة البقاء أو الوجهه التاليه ، وقد تبادر الى ذهني وقتها ان الزاديون يحصلون على خصم مجزي في هذا الفندق حسب ما افاد به العمدة في احد تقاريره ، وبالفعل عندما تم اخبارهم بأني احد اعضاء المنتدى قاموا باللازم وزيادة فقد حصلت على خصم ممتاز بواقع 100 ليرة للغرفة الواحدة مع الافطار مع هدية ترحيبيه لكل غرفة عند الوصول .










ومن خلالهم تم الحصول على رقم الاتصال بالعمدة لتقديم الشكر له على مبادرته ، ولم نكن نعلم وقتها اننا قد وقعنا في شباك العمده خصوصا أننا دخلنا مملكته دون إشعاره أو إذنه المسبق ومع هذا فقد شملنا بعفوه واهتمامه ومتابعته وكرمه منذ هذه اللحظه حتى عودتنا الى المملكة فله منا الدعاء في ظهر الغيب بأن يجعل ذلك في ميزان حسناته وان يرزقه البركه في صحته وأولاده وماله وبالفعل تم الاتصال بالعمده للقاء إلا اننا لم نتمكن لظروف الطرفين ، ولكنه ارشدنا الى مطعم في الطريق الى نكسار يايلا ولكن لم نهتدي اليه ولكن تناولنا الغداء في مطعم آخر في بطن الوادي بوجبة غداء مكونه من السمك والسلطة والمشويات







وبعد ذلك إستكملنا جولتنا في المنطقة المحيطه حتى أكوش ومن ثم عدنا مرة أخرى الى نكسار للتجول في سوقها الاسبوعي ومنه الى الفندق إستعداداً لمغادرة نكسار في اليوم التالي الى أوردو
09 / 01 / 2013, 28 : 02 AM
رقم المشاركة :  3 
درجة الأفق



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 11 / 05 / 2012
رقم العضوية : 38429
الإقامة : السعوديه - الرياض
المشاركات : 362
التقارير : 2
الجنس : ذكر
الحالة : اسير شمال تركيا غير متواجد حالياً
رد: " أسير وتركوني أسير " يومياتي في الشمال التركي صيف 2012

الحلقة الثانية

أوردو وما أدراك ما أوردو

ونظراً لأن مدينة نكسار تمر هذين اليومين بأجواء حارة واستثنائية وبعد أخذ المشورة من العمده وبعد تناول وجبة الافطار في فندق نوري التقينا خلالها بالسيد نوري مدير الفندق الذي رحب بنا حيث شاركنا بعض الفطور وأشار علينا بتذوق الحلى الموجود بالصورة أدناه والذي لا اتذكر إسمه وهو نوع من الحلى البلدي والخاص بمدينة نكسار





وبعد ذلك ودعنا السيد نوري مغادرين نكسار الى أكوش 40كلم ومنها الى قونيه على ساحل البحر الأسود 107كلم تقريبا ومنها الى مدينة اوردو 65كلم حيث قطعنا ما يقارب من 212كلم للوصول الى أوردو التي تفضل العمدة - يحفظه الله - بعمل اتصالاته ومساعدتنا بحجز غرفتين أحدهما ثنائية والأخرى ثلاثية لمدة ليلتين في فندق همبتون هيلتون اوردو والذي افتتح قبل عدة أشهر حيث حصلنا على سعر 130 دولار مع الافطار لليله الواحدة ،وذلك عندما قابلناه أول مره ذلك الصباح في أكوش وبعد الوصول الى اوردو ظهرا اتجهنا مباشرة للفندق لوضع امتعتنا .










ثم خرجنا الى الكورنيش بوسط المدينه لتناول بعض من الايس كريم والمرطبات ومن ثم استكمال باقي الجولة في وسط المدينة بجانب محطة التلفريك .









وبعد أن أخذ الجوع من الجميع مأخذه سئلنا عن مطعم جيد فتم إرشادنا الى مطعم (كرفان سراي) الذي يقع مقابل بلدية أوردو حيث تناولنا وجبة الغداء والتي اشتملت على مجموعة من الايدامات واللحوم والأرز مع اللبن والمشروبات حيث كانت تلك الغدوه في رأيي من افضل ما تذوقت في تركيا من غير المشويات والاسماك













وفي صباح اليوم التالي وبعد ان تناولنا وجبة الفطور المنوعة من ما لذ وطاب في الفندق




























إتجهنا الى وسط مدينة اوردو رغبة في الصعود بالتلفريك الى اعلى الجبل (أوردو بوزتبه) وبعد أن فقمنا بشراء تذاكر الصعود للتلفريك بسعر خمسة ليرات للكبار وليرتين ونصف للشباب وقد كان الصغار اقل من 11 سنه مجاناً وذلك للتنزه والغداء في احد المطاعم في الأعلى حيث الجو بارد نوعا ما والهواء عليل .







قد إستمتعنا بصعودنا هذا التلفريك الذي يقطع مسافة طولها 2350 متر الى اعلى الجبل بمدة 6.30 دقيقه بارتفاع 498 مترعن سطح البحر عبر 29 عربة معلقة تحمل 900 راكب في الساعة الواحدة ، كما يلاحظ ان العربات تحمل أسماء أهم المدن والقرى السياحية في محافظة أوردو(حسب ما ورد في نشرة التلفريك).


























وبعد نزولنا من التلفريك في اعلى الجبل توجهنا الى احد الاكشاك لتناول المرطبات والايس كريم والاستمتاع بمنظر بانورامي لمدينة اوردو ، ثم توجهنا بعد ذلك الى المطعم الرئيسي في أعلى الجبل واسمه Royal 52 والمطل مباشرة على المدينة وذلك لتناول وجبة الغداء التي كانت مجموعه من المشاوي اللذيذه والمتنوعة اضافة للبن الذي تم تقديمه في الاكواب النحاسية الشعبية .













وبعد أن إستمتعنا بهذه الأجواء الجميلة والرحلة الممتعه عدنا إلى الفندق لأخذ قسط من الراحة استعدادا للخروج عصراً لكورنيش المدينة الممتد من مقابل الفندق متسعا حتى للحديقة التي تحتوي على مسطحات خضراء وألعاب اطفال وذلك للاستمتاع بمنظر غروب الشمس الجميل خلف الجبال وتناول الشاي مع بعض من المكسرات .







11 / 01 / 2013, 06 : 01 AM
رقم المشاركة :  4 
درجة الأفق



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 11 / 05 / 2012
رقم العضوية : 38429
الإقامة : السعوديه - الرياض
المشاركات : 362
التقارير : 2
الجنس : ذكر
الحالة : اسير شمال تركيا غير متواجد حالياً
رد: " أسير وتركوني أسير " يومياتي في الشمال التركي صيف 2012

الحلقة الثالثة - الجزء الأول
بيرشامبا يايلا طيب المكان والسكان



في صباح هذا اليوم وبعد أن قضينا ليلتين في أوردو ، وعند تناولنا الافطار الصباحي في مطعم الفندق استعدادا للمغادرة الى قرية بيرشامبا يايلا التقينا بالسيد مراد اوزيل مديرعام الفندق والذي رحب بنا وشكرنا على اختيار هذا الفندق للسكن فيه وطلب منا تزويده بأية ملاحظات إن وجدت خلال فترة إقامتنا كما تمنى لنا رحلة سعيدة مع العودة مجددا الى اوردو والى هذا الفندق على وجه الخصوص ، حيث كانت وجهتنا الى بيرشمبا يايلا بحجز وترتيب من العمده - يحفظه الله - الذي كان هو الموجه لنا بعد الله في هذا الجزء الجميل من تركيا والذي لن استطيع ان اوفيه حقه داعيا الله ان يجزاه خير الجزاء ، حيث إنطلقنا غربا ً سالكين الطريق المؤدية الى مدينة قونيه بحيث يكون البحر الأسود على اليمين لمسافة 40كلم تقريبا حتى مدينة فاتسا Fatsa ومنها صعودا عبر قرى Catalpinar و، Kabatash وحتى قرية Aybasti على التوالي لمسافة 60 كلم تقريباً في طريق كانت تتم فيه بعض الاصلاحات ومن آيباستا قطعنا 15 كلم للوصول الى قرية بيرشامبا يايلا للسكن في منتجع (ايباستا كنت اورمان) والواقع قبل قرية بيرشمبا يايلا وبحيرتها بـ 3 كلم .























هذا وقد كان لنا ولله الحمد شرف إفتتاح هذا المنتجع كأول من يسكن فيه وذلك لم يكن الا بفضل الله ثم بفضل العمده ، حيث وجدنا في هذا المنتجع كل ترحيب ورعاية واهتمام يفوق الوصف وتحديدا من السيد يغوس المشرف على المنتجع حيث قضينا في هذا المنتجع أجمل أيام رحلتنا لهذا العام ، فقد كان موقع هذا المنتجع الذي يقع في طرف الغابه والتي لحسن حظنا أنه وخلال وجودنا قد تنوعت فيها الأجواء من الممطر تاره إلى المشمس الدافئ تارة أخرى وحتى إلى الغائم ، حيث تراوحت درجة الحرارة عصرا 19 درجه مئويه ، وقد كان هذا المنتجع يحتوي على ثلاثة أكواخ فقط حيث يكفي الكوخ لعدد 4 أشخاص ويتكون من طابقين بحيث يحتوي الطابق الارضي على صالة كبيره بها شاشة تلفزيون وجهاز استقبال القنوات الفضائية وكنبتين يمكن استخدامها كسريرين اضافيين ومطبخ جانبي صغير (غير مجهز) وثلاجة ودورة مياه دفاية كهربائية ، كما يحتوي الدور العلوي على غرفه بسريرين وبلكونه صغيرة ودوره مياه .

































دورة المياه أجلكم الله في الدور العلوي








وقد كان سعر الليله للكوخ الواحد مع الافطار 150ليره مع الإحاطة بان الافطار أغلبه (بلدي) والمكون من الحليب والعسل والزبد والجبن والبيض وبعض الحلى المحلي ،وقد إستمتعنا في تلك الأكواخ بالتدفئة التقليدية من خلال إشعال الحطب بالمداخن والتي تدخلك جو لايمكن أن تنساه أبدا خصوصاً إذا وضعت دله القهوة وإبريق الشاهي بجانب النار .




وحسب ما علمنا أن هناك خطة مستقبلية توسعية لهذا المنتجع وذلك ببناء أكواخ إضافية العام القادم بحيث تحتوي على بعض من الإضافات الهامه لتلك الأكواخ مثل تزويدها بالانترنت واستقبال القنوات الفضائية عن طريق قمر العرب سات او النايل سات ،علماً بأن هذا المنتجع يحتوي على ممشى نموذجي حول المنتجع تارة والى داخل الغابة تارة أخرى ، إضافة إلى مصلى ودورات مياه وجلسات ومظلات للساكنين والزوار تحتوي على كراسي وأماكن للشواء والتخييم القصير من داخل وخارج المنتجع إضافة إلى مواقف للسيارات وساحات للعب الكره وبعض ألعاب الأطفال وأجهزة بسيطة للتمارين الرياضية مع وجود مطعم يوفر إحتياجات الساكنين والزوار للمنتجع من الوجبات والمشاوي .


















14 / 01 / 2013, 37 : 01 AM
رقم المشاركة :  5 
درجة الأفق



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 11 / 05 / 2012
رقم العضوية : 38429
الإقامة : السعوديه - الرياض
المشاركات : 362
التقارير : 2
الجنس : ذكر
الحالة : اسير شمال تركيا غير متواجد حالياً
رد: " أسير وتركوني أسير " يومياتي في الشمال التركي صيف 2012

الحلقة الثالثة - الجزء الثاني
بيرشامبا يايلا طيب المكان وشرف اللقاء

وفي اليوم الثاني من وجودنا في منتجع بيرشمبا كان لي ولعائلتنا شرف اللقاء مع العمده أبو صهيب وأبو خالد (أبوخالدين) وأبو محمد (أبو وضحى) وعوائلهم الكريمة لأول مره





حيث أتصل أبو صهيب وكعادته للاطمئنان فأفاد انه ينوي مع بعض الصحبه الطيبه زيارة بيرشمبا صباح يوم الجمعه وتم الاتفاق على اللقاء عند جامع بيرشمبا بعد صلاة الجمعه وبالفعل تم اللقاء والتعارف في جو تعمه البهجة والسرور لعدد أربعة عوائل (بسم الله ما شاء الله) ومن ثم توجهنا جميعا إلى أحد مطاعم المشاوي التي تشتهر بها المنطقه لتناول وجبة الغداء والتي تكونت من مشاوي لحم الضأن ولحم الدجاج (تحقيقا لرغبة القوارير) - حسب طلب العمده - إضافة للكبدة المشوية والسلطة وزبادي الجاموس واللبن والمشروبات
























آه ياراسي أقصد آه يابطني ... الكبده ياعيال الكبده

وكل ذلك لم يكن ممتعا ولذيذا الا بوجود هذه الصحبه المباركه ، وبعد الغداء توجه الجميع للبحيرة لإستقلال قوارب التجديف للتجول في البحيرة.







دابتنا ودابت الحبيب أبو خالدين في صورة طريفه





وبعد ذلك تناول البعض القهوة مع التمر والشاهي على ضفاف البحيرة وقبيل الغروب تم الوداع من الجميع نظرا لعودتهم إلى نكسار ومن ثم توجهنا إلى منتجعنا الهادئ القريب من البحيرة على مسافة 3 كم في طرف الغابه .






البرادات الطبيعيه وببلاش بس المشكله بارد زياده (عذروبه في صغر سنه)



وفي اليوم الثالث من وجودنا في بيرشامبا وبعد تناولنا وجبة الافطار اليومي





الفطور الصباحي في هذا المكان كل صباح

وفي هذا الصباح كانت الفكرة بالتوجه الى قرية جول كوي حسب مشورة العمده يوم أمس الا انه ولكن بعد المداولة واخذ رغبات الجميع بالحسبان تقرر الذهاب الى شلال بيرشامبا القريب حيث قام المشرف على المنتجع باصطحابنا الى الشلال والذي يبعد عن القرية 3 كلم ومن المنتجع 6كلم جلها سهل وممهد ، والذي قام العمده بوضع رابط له (فيديو) لاحقا ، حيث توجهنا من المنتجع الى القرية وسلكنا الطريق الذي يجعل البحيرة على اليمين ثم قطعنا باقي المسافة عبر بعض المزارع حتى اصبح الطريق في الجزء الأخير منه وعر نوعا ما - وأظنه غير مناسب للبعض - الا اننا إستطعنا الوصول الى أقرب نقطة منه ومن ثم قمنا بايقاف السيارة والترجل عبر المنحدر مشيا لمدة ما يقارب 5 دقائق حتى وصلنا الى الشلال حيث التقاطنا بعض الصور ومن ثم قمنا بالقرب من الشلال بتناولنا بعض من القهوة والشاي مع بعض من التمر والمعمول في جو يتخلله الرذاذ وصوت مياه الشلال وخرير الجداول المحيطه وتغريد الطيور في جو ومشهد لا يمكن ان ننساه.



























وبعد أن إستمتعنا أي إستمتاع عدنا الى القرية للتجول بها والمنطقة المحيطة بها والتقاط بعض الصور من اعلى التله التي بجانب البحيرة لسواقي المياه المتعرجة التي تشتهر بها هذه القرية



























ثم توجهنا بعد ذلك الى احد المطاعم لتناول وجبة الغداء والمكونة من المشاوي اللذيذه والتي مهما اكلت منها فإنك لا تملها أبداً







هنا في هذا المطعم يقدمون لبن الجاموس إضافة الى الزبادي وعليه بعض من العسل - وحش خد بالك أوعا تشرب منه






وفي نهاية هذا اليوم رجعنا الى المنتجع للاستعداد لشبة النار المعتاده وإعداد القهوة المسائية (قهوة المغرب) حيث كان الجو يميل للبرودة قليلاً حيث تبلغ درجة الحرارة 19,5 درجة وذلك مع هطول بعض الأمطار التي سال على أثرها الشعاب الصغيرة.

















ومما يميز طبيعة أرض هذه المنطقة انك لا ترى حجراً او رملاً إلا ما ندر بل النباتات والأشجار وقطعان الخرفان المنتشرة في كل مكان .







16 / 01 / 2013, 48 : 09 PM
رقم المشاركة :  6 
درجة الأفق



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 11 / 05 / 2012
رقم العضوية : 38429
الإقامة : السعوديه - الرياض
المشاركات : 362
التقارير : 2
الجنس : ذكر
الحالة : اسير شمال تركيا غير متواجد حالياً
رد: " أسير وتركوني أسير " يومياتي في الشمال التركي صيف 2012

الحلقة الرابعه
زيارة طرابزون وضواحيها والحاج نظيف ومكانه النظيف

في صباح هذا اليوم الحزين على الجميع بسبب فراقنا ومغادرتنا هذه الارض الجميله (بيرشامبا)



ويعلم الله لم نكن لنغادرها لولا الحاح بعض الأحباب ومنهم الأخ ابوعبدالكريم للاستعجال للقاء بهم بعد وصولهم الى طرابزون لأول مره ، حيث قفلنا راجعين عبر نفس الطريق الى فاتسا ثم الى اوردو حيث تنتشر في هذا الطريق الساحلي الكثير من المطاعم حيث كانت الرغبة في التوقف لتناول وجبة الغداء الا ان الوقت لم يسعفنا فأستكملنا طريقنا الى جيرسون ثم الى طرابزون ومنها الى اوزنجول حيث قطعنا من بيرشامبا الى طرابزون 270كلم للاستعداد لأستقبالهم واللقاء بهم في الغد .





وقد قضينا في ما بين طرابزون وأوزنجول عشرة أيام كانت مليئة باللقاءات مع جار الدار وزميل العمل والصديق كان جلها وليس كلها التنقل فيما بين العديد من القرى والمناطق في تلك الأنحاء مثل بحيرة سيراجول وحيدرنبي وقرية دوزكوي وسهولها الرائعه ومغارة تشال القريبة منها ومرتفعات وغابات كاياباشي وكل هذه قريبة من طرابزون إضافة الى قرية السلطان مراد القريبة من أوزنجول وغيرها من الأماكن الجميله



مدخل مغارة تشال الموجوده في قرية تشال بالقرب من قرية دوز كوي



منظر من المقهى الموجود في الدور العلوي من المغارة وتلاحظون المياه تنساب من أعلى الصخر في مشهد جميل

تناول بعض من الفطائر في المقهى مع حبات الزيتون والشاهي

الصور أدناه لمرتفعات كاياباشي القريبه من قرية دوزكوي







الصورة أدناه لاوزنجول لحظة وصولنا وهي خالية من الزوار

الصور أدناه لاوزنجول من المقهى الموجود في أعلى الجبل





خلط اللبن بالطريقه التقليدية


الصور أدناه من بلكونة مسكننا السنوي بأوزنجول











وبعد قضاء عشرة أيام في أوزنجول من الحركة الدائبة والمجتمع السعودي والخليجي وصخب طرابزون وضواحيها قررنا في ذلك اليوم مغادرتها إلى إكزدير لإستعادة الأجواء الهادئة والطبيعية والاستمتاع بالمياه الحارة (تيرمال) الموجودة بهذا المنتجع ولو لليلتين حيث قمنا بحجز ليلتين لغرفتين متجاورتين (كونكت) وقد كانت تلك الغرفتين بمبلغ 220 دولا لليلة الواحدة مع الافطار والعشاء












وكذلك أيضا لنتمكن من زيارة الحج نظيف وزوجته الحجة فاطمه ، وفي طريقنا الى هناك توقفنا في مدينة ريزا لتبديل بعضاً من الدولارات إضافة لشراء أفخر أنواع الشاهي من أكشاك المصانع المنتشرة في المدينة على الطريق كهدايا للاهل والاحباب وتنتج تلك المصانع العديد من أنواع الشاهي والتي منها الشاهي العادي والفاخر والطبيعي (أورجنك) سواء الأحمر منه او الأخضر وبعد أن إستكملنا إنها حاجاتنا من مدينة ريزا واصلنا طريقنا الى المنتجع الذي يقع بالقرب من قرية أكزدير حيث مررنا بقرية كلكندري وقبل الوصول الى مدينة أكزدير توقفنا لأداء صلاة العصر مع الظهر في مسجد قد بني من الخشب حسب ما تفيد اللوحة المعلقة أعلى المحراب أنه قد بني في عام 1350هـ أي قبل حوالي 84 سنه ،













وعندما وصلنا للمنتجع لم تكن الغرف جاهزه فقررنا ان نأخذ جولة في المنطقه القريبه حيث توجهنا الى منطقة تشاملكوي (Camlikkoy) والتي تبعد عن اكزدير بـ 15كم تقريباً على الطريق المتجه الى مدينة أسبير (Ispir) ومدينة أرضروم (Erzurum) حيث كان الوقت ظهراً وكان الجو ممطراً ونظراً لأن الطريق لا يوحي أو يشجع على الاستمرار إضافة الى أن الجوع قد أخذ منا مأخذه بسبب البرد فقد توقفنا في أحد المطاعم القليلة على هذا الطريق لتناول وجبة الغداء



المكونه من اللحم المقلقل (قاورما) والكفتة المشوية والسلطة والمشروبات وكان هذا القرار من أسوأ القرارات التي تم اتخاذها طوال الرحلة حيث أن جودة الأكل كانت جداً متدنية وبسعر 140 ليره ، ولكن بسبب الأجواء المذكورة ورغبة بالتمتع بدفئ مدافئ الحطب (الصوبه) الموجودة لديهم في الغرف فقررنا تناول وجبة الغداء تلك ، وبعد أن فرغنا من الغداء كان الوقت عصراً لذا رجعنا للفندق لإستلام الغرف.











وفي اليوم التالي لوجودنا في منتجع ريدوس وهنا أسجل نصيحة لإخواني جميعا بأن نترك أثرا طيباً ما أمكن في كل مكان نحط به رحلنا وقد وفقني الله لهذا الأمر ولله الحمد في الغالب بأن أترك أثرا أن أرجو من الله أن يكون طيباً ما أمكن في كل مكان أحط ، وهذا الأثر يختلف بحسب الظروف والأمكانيات وطبيعة الأشخاص أو المكان الذي أمر به ، ففي العام الماضي مثلاً وفي أعلى الوادي الذي يقع علي ضفافه منتجع ريدوس تعرفت على أحد الأتراك وهو من مدينة ريزا ويدعى الحج نظيف وزوجته الحجة فاطمة وذلك عندما قمت وبرفقتي الزوجة العزيزة وبعض الأبناء الصغار بزيارتهم في مقر إقامته صيفا حيث يقضون فيه ما يقارب من ثلاثة أشهر في السنة حيث يزورهم خلالها أبنائهم وأحفادهم المتواجدون في كل من مدن ريزا وأزمير وأسطنبول فمنهم الطبيب والمهندس والتاجر، وقد كانت زيارتنا لهم هذا العام إستجابة لدعوته لنا العام الماضي حيث قضينا معهم وقتاً ممتعاً تناولنا خلاله بعضاً من الشاهي والبسكويت وبعض من الفاكهة والتي قمنا بمساعدته في قطفها من الحديقة الكبيرة بمنزله والتي يزرع بها أيضاً بعضاً من الخضروات ، حيث يستغنون من هذه المنتجات عن المدينة وسوقها في كل ما يحتاجونه لحياتهم اليومية ،









تلاحظون في الصوره خلايا النحل




وفي نهاية الزيارة ودعناهم بعد أن تبادلنا معهم الهدايا معهم ، ثم أكملنا تجوالنا في تلك المنطقة بالسيارة تارة وعلى الأقدام تارة اخرى للاستمتاع بالطبيعة وصوت المياه الذي يملئ كافة أرجاء تلك المنطقة ثم عدنا الى الفندق لتناول وجبة العشاء إستعدادا للمغادرة في اليوم التالي.




20 / 01 / 2013, 43 : 11 PM
رقم المشاركة :  7 
درجة الأفق



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 11 / 05 / 2012
رقم العضوية : 38429
الإقامة : السعوديه - الرياض
المشاركات : 362
التقارير : 2
الجنس : ذكر
الحالة : اسير شمال تركيا غير متواجد حالياً
رد: " أسير وتركوني أسير " يومياتي في الشمال التركي صيف 2012


الحلقة الخامسة

نجلاء هانم وبناتها ومتعة المهرجان وقلق أصلان


بعد أن أقمنا في آيدر لثلاث ليال قررنا التوجه لزيارة قرية كاياباشي التي تبعد عن مدينة طرابزون ما يقارب من 40 كم ، وفي الطريق الى هناك توقفنا في مدينة ريزا لشعورنا بالجوع حيث كان الوقت قبل الظهر بقليل حيث رغبنا بأخذ تصبيرة لحين وجبة الغداء وأصر البعض بأن تكون (دونر) دجاج يعني شاورما دجاج ، ولكن تلك التصبيرة أصبحت فيما بعد وجبة غداء كاملة ، وقد كانت الرغبة بلحم الدجاج وعند السؤال في وسط المدينه عن محل شاورما محترم تم أرشادنا الى مطعم متخصص بالشاورما بوسط المدينه وعند الوصول إليه لم نجد الا شاورما لحم بقري أسود اللون نوعا ما ولحم دجاج ليس كالمعتاد وعند الاستفسار عن سبب كون لحم الدجاج كذلك أفادونا بأن هذا لحم ضأني صغير، حيث يشبه لونه لحم الدجاج الذي لدينا في السعودية وبالفعل طلبنا ما شاء الله أن نطلب حيث كان سعر الساندويش الواحد كان 7 ليرة بحجم جدا ممتاز تكفي الواحدة منها تقريبا الشخص البالغ كما ان طعمه الذيذ لا يمكن وصفه ، وبعد ذلك واصلنا طريقنا الى مدينة طرابزون ، وتحديدا في أكشابات التي تبعد عن طرابزون بـ 9 كم وفي هذا الأثناء فقد رغبنا التوقف وشراء بعض من البقلاوة والحلى وعند السؤال تم إرشادنا الى محل نجلاء هانم للحلويات


وعندما توقفنا عنده كانت الدهشة أن هذا المحل والمكون من معرض ومصنع للحلويات والذي ينتج العديد من أنواع البقلاوة اللذيذه والفطائر المتنوعة ومن المثير للدهشه أن صاحب المحل وهو سيده وأسمها السيدة نجلاء (نجلاء هانم) كما ان جميع العاملين فيه هن من السيدات وقد قامت نجلاء هانم بإستقبالنا وزوجتنا العزيزة بالرغم كونها تشارك بقية العاملات بالمصنع بالعمل الا انها رحبت بنا وأخذتنا بجولة سريعة في المعمل الخاص بالمحل وتعريفنا ببعض العاملات بالمصنع وكذلك بالمعرض وما يحتويه من منتجات وبعد ذلك قمنا بشراء بعض من البقلاوة والفطائر المشكلة والأيسكريم حيث كان سعر كيلو البقلاو 18 ليره وكيلو الفطائر 16 ليره



































وبعد ذلك قمنا بتوديعهم وللاحاطه فإننا لم نذق أطيب من هذه البقلاوة في تركيا اذا ما أستثنينا البقلاوة التي تباع في محل يشار للايسكريم والحلويات بوسط مدينة كهرمان مرش ، ما عليه نرجع لموضوعنا ، فتابعنا سيرنا متوجهين الى قرية كاياباشي والتي يقع في طرفها منتجع جميل في قلب الغابة في أعلى الجبل حيث تبعد عن طرابزون ما يقارب 40كيلومتر كما ذكرت سابقا وتبعد عن دوزكوي ما يقارب من 16كيلومتر ويمكن الوصول اليها من طريقين الاول قبل الوصول الى دوزكوي وهو القريب ولكن اجزاء كبيرة منه ترابيه وغير معبده والطريق الآخر من وسط دوزكوي مسفلت ومجدد حديثا ، وبعد الوصول الى المنتجع تم استئجار كوخ مكون من غرفتين لمدة ليلة واحدة بمبلغ 350ليره شامل الافطار ومزود بخمسة اسره ودوره مياه وبلكونه








علما بأن هذا المنتجع يقدم بوفيه عشاء ممتاز جدا ومتنوع بمبلغ زهيد جدا بسعر 20ليره للشخص الواحد بدون المشروبات وأما الاطفال اقل من عشر سنوات فمجاني .





في صباح اليوم التالي وبعد أن تناولنا الافطار خرجنا لاستكشاف المنطقه المحيطة وبالسؤال عرفنا بأن هناك احتفال سنوي يقام في قرية صغيرة جدا قريبة منا بحدود 5 كيلومتر وأسمها (يشريايلا) ويمكن الوصول اليها عبر طريق ترابي صغير من داخل الغابة صعودا حتى أعلى الجبل وقد سلكنا هذا الطريق الجميل جدا فمرة تحت اشجار متشابكة ومرة تحت سماء غائمة ، وكان ذلك الطريق لا يخلوا من أهالي المنطقة الذين يسلكونه مشيا على الأقدام للوصول الى تلك القرية في منظر جميل جدا ،








وعند وصولنا اليها توجهنا الى مقر الاحتفال والذي كان خارج القرية وقد كان حينها الجو جدا بديع والجموع غفيره حضرت من جميع المناطق المتاخمة لهذه القرية من متسوقين اوعارضين للبضائع اوالمطاعم والبوفيهات المتنقلة حيث تم نصب منصة في وسط الساحة يتم عليها اداء الاغاني الشعبية مع نوع بسيط من الموسيقى التي يترافق معها أحيانا الدبكه المحلية ولكن الذي شوه ذلك كله الصوت العالي المنبعث من السماعات الكبيرة جدا . وبعد ان قمنا بأخذ جولة كاملة في هذا المهرجان للتسوق وشراء بعض الحاجيات وتناول بعض السندويتشات الخفيفة ،
































وبعد أن تجولنا في هذا المهرجان رجعنا الى طرابزون ومتجهين الى شامباشي بولاية أوردو على أن نتوقف في مستشفى قيراسون لزيارة صديقنا اصلان والذي كان يرقد نتيجه حادث وقع له في مزرعته والذي كان متواصلا معنا منذ بداية العام برغبة زيارته في الصيف في قريته ديرلي ، وعندما تواصلنا معه حال وصولنا الى تركيا طلب منا تاجيل زيارته حتى يخرج من المستشفي ولكنه أصر الا ان تكون زيارتنا له في بيته وأرجئنا لحين خروجه من المستشفى وبالفعل فقد خرج في نفس اليوم الذي كنا نغادر فيه طرابزون فقمنا بتغيير الوجهة وزيارته وزوجته الحجة فاطمه اللذين تعرفنا عليهما بالصدفة في زيارتنا الثالثه لتركيا عام 2009م ، وبالمناسبة فإن الحج أصلان سبق له وان عمل بالسعودية في الثمانينات لمدة تقارب ثمان سنوات ويرى بأن لها الفضل في ما وصل إليه من حال ميسورة وتجارة ناجحة لذا هو يكن للسعودية وللسعوديين كل الحب وإبداء الفضل وقد كنا نزوره في كل سنه زيارة خاطفه للسلام وتقديم الهدايا ألا انه في هذا العام رغب في الترتيب معه مبكرا لزيارته في مقر سكنه في قرية ديرلي التي تبعد عن مدينة قيراسون 25 كيلومتر علما بأن قيراسون تبعد عن طرابزون 130كيلومتر ، ونظرا لتأخرنا في الطريق فقد دأب على الاتصال بنا للاطمئنان علينا بسبب تأخرنا على موعد وصولنا اليه ، وعندما وصلنا مع وقت المغرب وجدناه قد أعد لنا مأدبة عشاء دعى اليها أبنه وزوج أبنته وأحفاده وأصدقاءه احتفاء بنا حيث اصر على استضافتنا تلك الليلة في ضيافة لديه يستخدمها للضيوف والزوار القادمين اليه.


في صباح اليوم الثاني لتواجدنا في ديرلي وبعد تناول الافطار قام الأخ أصلان وزوجته الحجه فاطمه وإثنين من أحفاده بإصطحاب على سيارتنا الى قريت كومبت يايلا - سبق وأن زرناها وسكنا في منتجعها مرتين خلال الثلاثة أعوام الماضية - والتي تبعد عن ديرلي 20 كيلومتر بطريق جبلي يتخلله بعضا من الاجزاء التي جرفتها الامطار وفي مدخل قرية كومبت يايلا توقفنا عند نبع الماء البارد النقي للشرب علما بأن هذا الماء يقل مثيله في شمال تركيا حسب افادة اهالي المنطقة نظرا لما عليه من زحام شديد للشرب والتعبئة فقمنا بتعبئة ما لدينا من قوارير ، ثم اتجهنا الى مسكن صغير للسيد اصلان في وسط القرية .






وبعد تناول الشاي تجولنا في القرية وعلى حقولها ومروجها ومناحل العسل التي في طور الجمع ، وبقية مزارع الاهالي في اطراف القرية















وفي اثناء تجوالنا اكتشافنا فندق جديد تم أفتتاحه هذه السنة في القرية وأسمه Zirvotel بإطلالة جميله على المروج
































وللاحاطة فإن القرية لا يوجد بها الا بنسيونات بسيطة جدا اومنتجعKUMBET MOUNTAIN RESORT HOTEL&VILLAS من فئة الخمس نجوم الذي يبعد عن القرية مسافة 4 كيلومتر ، وبعد ذلك عدنا الى المنزل لعمل وجبة الغداء (الكبسه السعودية) مع لحم الضأن ، وبعد أن تناولنا وجبة الغداء المتأخر عدنا الى قرية ديرلي إستعدادا لمغادرتها في اليوم التالي .





في صباح هذا اليوم كان من المقرر أن نتوجه الى قرية شمباشي عبر مدينة أوردو الأ أن الرغبة بمقابلة الأخ/أبوراشد الذي يزور تركيا وشمالها لأول مره كانت أقوى حسب الوعد الذي قطعناه معه ، فتم الاتصال به وإتفقنا معه للقاء به وعائلته الكريمة في أطراف طرابزون إستعدادا لزيارة قرية كاياباشي فتوجهنا جميعا الى القرية للاستمتاع بطبيعتها وبعد قضاء يوم ممتع وسط الغابه تخلله سقوط الأمطار الغزيره التي أدت الى لخبطة برنامج ذلك اليوم وتأخير جاهزية الكبسه الا انه وبفضل الله كان ذلك اليوم من الأيام الجميلة التي لا تنسى وعند العودة من القرية مرورا بقرية دوزكوي قمنا والعائلتين بمشاركة أهالي القرية في إحتفالهم بزواج أحد إبناء القرية

وهنا لم يتسنى لي إلتقاط بعض الصور بسبب كونها مناسبة اجتماعيه لم أرد من خلالها ان أكون متطفلا الى درجة قد لا تكون مناسبة ... فيا غريب كن أديب


ونظرا لتأخر الوقت وبمساعدة بعض الأهالي فقد بحثنا عن سكن للمبيت في القرية ولكن باءت كل المحاولا بالفشل فقررنا الذهاب الى أكشابات للمبيت بها وفي
الصباح غادرنا أكشابات متجهين الى قرية شمباشي والتي تبعد عن مدينة أوردو 53 وذلك بعد أخذ النصح والمشورة من حبيبنا أبو خالدين – يحفظه - وبعد أن وصلنا الى أوردو أخذنا الطريق المؤدي إلى سيفاس ثم بعد ذلك الطريق الى اليسار بإتجاه قرية كابادوز والتي تبعد 16 كم من مدينة أوردو





حيث كان هذا الطريق الى كابادوز جبلي متعرج تحفه المزارع من كل حدب وصوب إلى ان تجاوزنا قرية كابادوز فتوقفنا عند ذلك المقهى المطل على مدينة أوردو والبحر يبدو من بعيد في الأفق مقابل شلال صغير لا يخلو من المارة الذين يتزودون بالمياه للتعبئة والشرب منه




وبعد توقف قصير لتناول بعض من المشروبات واصلنا المسير بإتجاه قرية شمباشي الى أن إستقبلتنا بحيرتها الزرقاء وسدها الصغير حيث كان يتواجد على ضفافها بعض من الأتراك وإحدى العائلات السعودية في تلك اللحظة




















فواصلنا المسير الى القرية الى أن وصلنها ظهرا ودرجة الحرارة تشير إلى 18 درجة مئوية وذلك بسبب إرتفاع القرية عن سطح البحر والذي يبلغ أكثر من 1500متر


وبعد التجول في القرية التي تم تحويل شارعها التجاري الذي يقع في وسطها إلى شارع مشاة إسوة بالمدن العالمية الكبيرة مما أضفى ذلك على الشارع وعلى مرتاديه الراحة والحرية في التنقل والتسوق









وبعد البحث عن سكن مناسب فلم نجد فقررنا السكن في فندق SENER HOTEL الذي يقع في مدخل القرية جهة اليسار ولسوء الحظ لم نجد الغرف الذي نصح بها حبيبنا أبوخالدين – يحفظه الله - لأننا لم نتمكن من عمل الحجز اللازم مسبقا بسبب أن الرقم الذي لدينا للفندق كان غير صحيح وعلى هذا الأساس تم استئجار غرفتين شبه مناسبتين بمبلغ 350 ليرة لليلة الواحدة مع الفطور




وبعد إستكمال جولة في أطراف القرية ومرتفعاتها عدنا الى الفندق للعشاء والذي إشتمل على مشاوي اللحم والكبدة اللذيذه حيث طبيعة المطاعم في هذه القرية تقضي في أن يكون الشواء على طاولة الأكل ، وكذلك يكون لك الخيار بالشواء بنفسك أو يقوم أصحاب المطعم بتزويدك بالعشاء جاهز ، فإخترنا أن نقوم بذلك بأنفسنا فإستمتعنا بوجبة عشاء دافئة مشبعة في أجواء باردة ، حيث كانت وجبة لا تنسى حيث قام أغلب أفراد العائلة بشواء ما يريدونه ويختارونه من اللحم بأنفسهم





وقد لاحظنا في هذه القرية إعتمادهم بشكل كبير على إشعال قشور البندق لاستخدامها في الشواء حيث كانت تلك القشور دائما ساخنة ومشتعلة خصوصا إذا قمت بتحريكها قبل البدء بالشواء ، وبعد هذه الوجبة لذيذه والدسمة عدنا سريعا للغرف بسبب برودة الجو في الخارج وإستسلمنا للنوم ولدفئ المدافئ الموجودة بالغرف .


-----------------------------------


في الصباح الباكر وبعد أن تجولنا بالقرب من الفندق للإطلاع على المكان المحيط بالفندق وما حوله من مراعي وأغنام إضافة الى الانشاءات التي كانت تتم في الفندق مثل النافورة او العجلة التي تحمل الماء ، وبعد الاستمتاع بشمس ذلك الصباح وبعد ان تم تجهيز القهوة والشاهي لزوم الطريق غادرنا الفندق دون أن يكون هناك رغبة من الأبناء بتناول وجبة الفطور جراء وجبة البارحة الدسمه ، فغادرنا القرية ولكن توقفنا عند البحيرة للاستمتاع بالجو الرائع وتناول القهوة مع التمر والمعمول والشاهي مع القليل من الفطائر حيث استمتعنا تحت الشمس الدافئة بمشاهدة بعض أبناء القرية الذين يصطادون السمك على ضفاف البحيرة ‘ إضافة لبعض الجواميس التي تسبح بها ، وبعد توقف دام الساعة تقريبا غادرنا قرية شمباشي متجهين الى أوردو

































ولكن قبل الوصول الى قرية كابادوز توقفنا في ذلك المقهى لتناول بعض من الفطائر الساخنة والمتنوعة وبعض من المشروبات والشاهي التركي المعتاد مع الاستمتاع بإطلالته الجميله على مدينة أوردو وبحرها الأسود مع نسائم الهواء العلية الباردة والرطبة













وتخلل هذا التوقف الاتصال بالعمدة أبوصهيب - حفظه الله - للاسترشاد منه بكيفية الوصول إلى نكسار يايلا للسكن في ريفها الهادئ .
26 / 01 / 2013, 16 : 01 AM
رقم المشاركة :  8 
درجة الأفق



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 11 / 05 / 2012
رقم العضوية : 38429
الإقامة : السعوديه - الرياض
المشاركات : 362
التقارير : 2
الجنس : ذكر
الحالة : اسير شمال تركيا غير متواجد حالياً
رد: " أسير وتركوني أسير " يومياتي في الشمال التركي صيف 2012

الحلقة السادسه



نكسار يايلا وتوكات



مغارات وحمامات واحتفالات





وصلنا نكسار يايلا قرب مغرب هذا اليوم حيث حصلنا على سكن مناسب بمساعدة العمدة – يحفظه الله - حيث قمنا بإستأجار شقة عن طريق العمد أبو صهيب بمبلغ 85 دولار لليلة الواحدة ومكونة من غرفتين وصالة ومجلس ومطبخ ودورتي مياه وبلكونه علماً بأنه تم تجهيز هذه الشقة بشاشة مسطحة كبيرة مزودة بقنوات النايلسات (تم تأسيسها وتأثيثها بالطريقة التي تناسب طبيعتنا) ونظراً لأن العمده يكون في الموعد دائما الا انه كان في هذه المرة مباشرا وحياً على الهواء حيث كان قريب من المكان فتشرفنا بلقاءة للمرة الثالثة في هذه الرحلة فجزاه الله خيرا حيث تناولنا القهوة وقليلا من التمر جميعا بعد أن عرفنا بالاخ عاطف أبو ندى والذي كان مقيما في نفس البناية في تلك الفتره.





























































دورة المياة الافرنجي - أجلكم الله







دورة المياة العربي - أجلكم الله





































وفي صباح اليوم التالي - وليس المبكر على غير المعتاد - إستمتعنا بتناول القهوة والشاهي والزنجبيل الأخضر في البلكونة في إطلاله على المروج داهمنا الوقت حتى أصبح الوقت وقت غداء وليس فطور ومع ذلك قمنا بعمل الفطور البلدي السعودي والذي إشتقنا له كثيرا والمكون من الفول وخبز البر وما شابهه من ما إصطحبناه معنا من السعودية و من ثم قمنا بجولة إستكشافية بالمنطقة المحيطه بمسكننا الريفي الذي تحفه المزارع ومروج القمح الجميلة التي تتراقص مع نسائم الهواء العليلة التي تهب كل حين إضافة الى جولة الى النهر الصغير الذي يجري بجوار مسكننا

















وبعد أن تم تجهيز القهوة والشاهي خرجنا بالسيارة لاستكشاف المناطق الأخرى فتوقفنا لزيارة نحال كان يتواجد عند منحله بجانب النهر حيث رحب بنا وأطلعنا على منحله وما يحتويه من خلايا وما يجنيه منها من عسل حيث قمنا بشراء 3 كيلو من العسل الصافي ولكن من النوع الخفيف بمبلغ زهيد جدا وقدره 50 ليره





























ثم بعد ذلك سلكنا احد الطرق المؤدية الى أسفل الوادي والذي يتجه حسب إفادة الأهالي الى بيرشمبا يايلا الجميلة والتي زرناها سابقا ثم توقفنا تحت ضلال تلك الأشجار العالية لتناول القهوة والشاهي مع بعض المكسرات ، وقد لاحظنا في هذه المنطقة كثرة الرعاة ومربي الخيل إضافة الى تشكيلات كثيرة من مجاري المياه المتدرجة والتي تم عملها من جدوع الأشجار بمنظر جميل وبديع وفي ختام هذه الجوله عدنا راجعين الى مقر سكننا في ذلك الريف الهادئ.






















































وفي اليوم الثاني لنا بهذه المنطقة إستيقضنا صباحا فوجدنا المياه مقطوعة وبعد إستكشاف الأمر فقد كان السبب إنكسار الأنبوب المغذي للشارع الذي يقع فيه السكن ، وقد بادر الحج مصطفى صاحب السكن مشكورا بالقيام بأعمال الصيانة اللازمه وإصلاح الانكسار وإعادة المياه في وقت قياسي قبل ان يستيقظ بقية الساكنين ، وبعد ان إستمتعنا بتناول قهوة الصباح كالمعتاد وبعد تناول الافطار فقررنا إستكمال جولة الأمس ونظراً لأن الجو وقت الظهيرة يكون مائلا إلى الحرارة قليلاً لذلك فقد إستمتعنا أيضاً بتناول أنواع متعدده من الأيسكريم في هذا اليوم والذي تشتهر به تركيا ويكون له مذاق خاص في هذه الأجواء وبعد ذلك إتجهنا الى منطقة الأشجار العالية والكثيفة التي زرناها بالامس رغبة في الاستمتاع بتلك الاماكن خصوصا وللتعرف أكثر على الطريق الذي يؤدي الى قرية بيرشامبا يايلا والتي سبق وان زرناها من أوردو ، ثم إستكملنا جولتنا حتى توقفنا لتناول القهوة والشاهي وبعض من المكسرات في هذه التلا الجميله خصوصا ان هذا اليوم هو آخر يوم لنا في هذه المنطقة .






































وبعد ان تناولنا القهوة وقليل من التمر والشاهي غادرنا متجهين إلى مدينة توكات لقضاء ثلاث ليال بها وفي الطريق الى هناك وقبل الوصول الى مدينة توكات لاحظنا كثرة أكشاك المزارعين الذين يبيعون الفواكه فقررنا التوقف لشراء بعض من الفاكهة مثل الخوخ والتفاح الأحمر (ما ألذه) والمشمش والكمثرى ونوع لا أعرف أسمه فهو يشبه البخارى ولكن لونه أخضر وصغير الحجم بحجم حبة الكرز وكل هذا كان بأسعار رخيصة جدا













































ثم واصلنا السير إلى أن وصلنا الى فندق كافوجلو تور هوتيل Cavusoglu Tawer Hotel بوسط توكات حيث أقمنا بغرفتين ثلاثيتين في هذا الفندق الجميل حيث كان سعر الغرفه 110 دولار لليله وتم حجزهما عن طريق حبيبنا العمده - متعه الله بالصحة والعافية - هذا وقد لقينا في هذا الفندق كل عناية وإهتمام طيلة فترة وجودنا فيه .














































إطلالة من الغرف ومن تراس الفندق على المدينه
حيث يوجد في الدور العلوي الأخير من الفندق مقهى صغير وكذلك المسبح وصالة الجمنازيوم والساونا ودورات المياه وغيرها من الخدمات إضافة الى تراس يطل على المدينه ،حيث كانت الجلسه في هذا المكان وقت غروب الشمس واول المساء من اللحظات التي لاتنسى خصوصا مع ارتفاع صوت النداء لصلات المغرب أوالعشاء في جو يشعرك بالطمأنينة وراحة البال بعد عناء يوم مليئ بالتنقلات .













































في صباح اليوم التالي وبعد تناول الافطار الشهي والمنوع في الفندق


























































وبعد الافطارخرجنا في جولة استكشافية للمنطقة المحيطة بالفندق وما تحويه مثل جامع وحمام على باشا والساحة المحيطة بالجامع وما حولهما من أكشاك وبائعين متجولين للمنتجات البلدية والتراثية ، وبعد ذلك توجهنا لزيارة التاش هان Tashan Caravanserai للتجول بداخله وشراء بعض الاحتياجات من محلاته التي تحتوى على الملابس والبهارات والفواكهة المجففة والصابون المحلي وغير ذلك من البضائع المتنوعة ، وبعد ذلك ذهبنا الى محل العم احمد لشراء بعض من المنسوجات القطنية التي تشتهر بها المدينة
































وبعد مغادرة السوق قمنا بشراء بعض من سندويشات (تشي كوفته) مع بعض من الكرز ذو الحجم الكبير جدا والذي لم نرى مثيل له بالحجم والطعم في تركيا


















وبعد ذلك عدنا للفندق إستعداد لخروج البعض منا لأخذ حمام تركي للراحة والاسترخاء حيث كان سعر الدخول للحمام شامل جميع الخدمات 10 ليرات فقط وإليكم ادناه بعض الصور لحمام الرجال والذي لم يسمح لنا الا بتصوير مرافق الحمام الخارجيه فقط.

































وبعد ذلك عدنا الى الفندق لأخذ قسط من الراحة خرجنا بعدها مرة أخرى الى مطعم توكات سوفرسي والذي تديره السيده أم أحمد للاستمتاع بالأكل البيتي من أكلات مطبخ هذه المدينه ، ولسوء حظنا فقد وصلنا متأخرين واعتذرت السيدة ام احمد وأبنها لنا بكل لباقة بسبب وصولنا متأخرين في هذا اليوم والذي يعتبر آخر يوم عمل للمطعم ولذلك فقد أخذنا جولة داخل المطعم للإطلاع على مرافقه فهو عبارة عن منزل تراثي قديم يحتوي على بعض الأثاث التحف القديمة ويحتوي على جلسات داخلية وخارجية يفوح منها رائحة وعبق الماضي لهذا المدينه



















ولذلك قررنا الذهاب الى مطعم سلطان الذي يقع بالقرب من الميدان بترشيح من العمده - يحفظه الله - حيث تناولنا وجبة غداء جدا لذيذه وقيمه في هذا المطعم مكونه من المشاوي والرز والسلطات واللحم بالعجين اللذيذ جدا مع المشروبات في جو رائع ومكان جميل بالدور العلوي ، وقد حصلنا على خصم خاص على الفاتورة عندما علموا ان العمده هو من أوصانا بزيارة هذا المطعم




















































وعندما هممنا بالخروج إستوقفونا أصحاب المطعم للتبادل الأحاديث والممازحة وأرونا المشهد الذي يبدوا لهم يوميا قبل الغروب وهو الوجه الذي ينظر الى السماء والذي أبدعه الخالق سبحانه من تضاريس الجبل





















وقد أشاروا علينا أيضا بحضور الحفل الذي سوف يقام هذه الليله في الميدان بوسط المدينه ، وقبل العودة للفندق كانت التجهيزات قد تمت في الميدان حيث تم صف عدد كبير جدا من الكراسي أمام منصة أو مسرح كبير جدا لإقامة الاحتفال السنوي هذا المساء



























وبعد ذلك ذهبنا الى مقهى جميل جدا في وسط التاشهان لتناول القهوة التركية التي يتم تجهيزها من خلال التسخين بالرمل



































وبعد ذلك عدن الى الفندق لأخذ قسط من الراحة بالفندق قبل الخروج لحضور جزء بسيط من الحفل والتقاط بعض الصور.




































وفي اليوم الثالث لنا في هذه المدينه وبعد تناول وجبة الافطار توجهنا الى مغارة باليكا Ballica Magarasi والتي تبعد عن توكات بمسافة 36كلم بعد أن سلكنا الطريق المتجه الى أماسيا ومنه الى الطريق المؤدية إلى قرية بازار


















وبعد الوصول الى المغارة وصعود الدرج الطويل المتعب المؤدي اليها تم أخذ قسط من الراحة بعد ذلك الدرج في المقهى المجاور لبوابة المغارة وتناول كوب من اللبن البارد
















حافظة اللبن وهو يشبه ما يسمى عندنا السقاء او الصميل أو القربه ... الخ

















ثم بعد ذلك قطعنا تذاكر الدخول والتي كانت 6 ليرات للبالغين و 3 ليرات فما دون ، وأما الاطفال أقل من 6 سنوات فقد كان بدون تذاكر


















وبعد الانتهاء من زيارة المغارة ذات الأجواء الباردة والتي كان ينع فيها التصوير فقد توجنا الى قرية آلموس القريبه من توكات للاستمتاع ببحيرتها وللاحاطه فإننا قد زرناها وبتنا بها في أول رحلتنا هذه وبسبب ما وجدناه من أنس وراحة بها وجودة مطاعم الأسماك التي تطل على البحيرة بالإضافة الى مذاق الكنافة الساخنة اللذيذه وكذا الاستمتاع بشاطئ البحيرة هو ما دعانا لزيارتها مرة أخرى

























وبعد أن تناولنا وجبة الغداء بها عدنا في نهاية هذا اليوم المزدحم بالمشاهدات والتنقلات الى الفندق إستعدادا للمغادرة في اليوم التالي.
01 / 02 / 2013, 21 : 10 PM
رقم المشاركة :  9 
درجة الأفق



الملف الشخصي
تاريخ التسجيل : 11 / 05 / 2012
رقم العضوية : 38429
الإقامة : السعوديه - الرياض
المشاركات : 362
التقارير : 2
الجنس : ذكر
الحالة : اسير شمال تركيا غير متواجد حالياً
رد: " أسير وتركوني أسير " يومياتي في الشمال التركي صيف 2012

الحلقة السابعة والاخيره
إنها العودة يا ساده


إنطلقنا في صباح هذ اليوم من مدينة توكات متجهين الى مدينة كهرمان مرش في طريق جميل حيث يرافقنا في اجزاء منه نهر صغير وكأنه يودعنا كآخر سفراء هذه المنطقة الجميلة من تركيا














فواصلنا المسير هذه المرة بدون التوقف المعتاد على الطريق في مشاعر مختلطة وجو ينتابه أحيانا الوجوم الحزن على فراق تلك المنطقة وقرب فراق هذا البلد الجميل تاره ، والفرح بالعودة الى الوطن ولقاء الوالدين والأهل تارة أخرى ، حتى وصلنا الى جوكسون لنصلي بها الظهر مع العصر ثم واصلنا المسير الى أعلى الجبل وفي منصف المسافة بين جوكسون وكهرمان مرش توقفنا لتناول وجبة الغشاء في نفس المطعم الذي توقفنا فيه في الذهاب وذلك في نفس الوقت تقريبا ، فكأننا كنا فيه قبل يومين فقط فلله الحمد والشكر من قبل ومن بعد ،حيث تعتبر هذه المنطقة الجبلية الجميلة آخر المرتفعات والمناطق الباردة التي توجد في طريقنا قبل الوصول الى الى مدينة كهرمان مرش ذات الأجواء الحاره ، ولحين تجهيز الوجبة جلسنا نسترجع ذكريات هذه الرحلة بدء من تناولنا وجبة الغداء قبل أكثر من ثلاثون يوما في نفس هذا المكان ومرورا بأهم الذكريات في هذه الرحلة والتي مرت كلمح البصر فالحمد لله على سلامة الأعمار والتردد في الأثار ، ثم وبعد ان فرغنا من تناول الطعام واصلنا المسير الى مدينة كهرمان مرش حيث قمنا بحجز غرفتين ثلاثية مع الافطار لمدة ليلتبن بسعر الغرفة الواحدة 110 ليره لليلة الواحدة في فندق بييلي في وسط المدينه علما باننا تزور هذه المدينة للسنة الرابعه.







وفي اليوم التالي وبعد تناول الفطور وأخذ قسط طويل من الراحة




































وسط المدينه من شرفة مطعم الفندق










قمنا بزيارة للسوق الشعبي في هذه المدينة ولفت إنتباهنا إشتهارها بصناعة القدور والأواني النحاسية المنقوشة إضافة الى الجلود والمنسوجات الفواكة والخضروات المجففه إضافة الى مختلف البضائع الخرى كذلك ما يميز هذه المدينه إشتهارها بصناعة الآيسكريم الغني بالحليب وكذلك طريقة حفظه التي تصل الى 8 ساعات لكي يمكن السفر به طوال هذه المده مع إحتفاظه ببرودته ، وبعد العصر وبالرغم من ان الطقس حار في هذه المدينه نهارا الا أن جوها بعد العصر يكون لطيف لذلك فقد قمنا بعد تجهيز القهوة والشاهي وشراء بعض من البقلاوة من محل يشار للحلويات والموجود أسفل الفندق وبعض من التوت من النوعية الفاخرة فقد زرنا الحديقة العامة والجديدة للمدينة بالقرب من البحيرة والطريق المتجه الى مدينة قيصري وجوكسون وذلك للاستمتاع بالاجواء اللطيفة للحديقة وما تحويه من مرافق ترفيهية حيث بقينا هناك حتى المساء ذلك اليوم كأخر ليله لنا بتركيا .








































أدناه صورة لطريقة تجيز الشاهي من بعض المتنزهين في الحديقه





في صباح هذا اليوم الذي هو كان يوم العوده الى أرض الوطن وبعد تناولنا وجبة الإفطار بدون رغبة خرجنا متجهين الى أنطاكيا في وقت مبكر نوعا ما تحسبا لأي ظرف طارئ ليمكن لنا تسليم السيارة وإنهاء إجراءات السفر مبكرا وبالفعل تم ذلك ولله الحمد ولكن للاسف فقد تأخر إقلاع الرحلة لما يقارب الثلاث ساعات إضافة الى زيادة مدة الرحلة الى أربع ساعات بدلا من ثلاث ساعات بسبب تغير مسار الرحلة بسبب الظروف الحالية في سوريا






وبحمد الله وصلنا الى مطار الملك خالد الدولي بالرياض بالسلامة .. آيبو تائبون عابدون لربنا حامدون .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إضافة رد

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
" أسير وتركوني أسير " يومياتي في الشمال التركي صيف 2012 اسير شمال تركيا زاد المسافر الى تـــــركـــيـــا 171 22 / 05 / 2017 20 : 02 PM
شـــاهدوا ابطال المقاومه حاملين أسير صهيوني مسك وعنبر الأرشــيــف الــعــام 9 08 / 01 / 2009 10 : 11 PM


المواضيع ، تعبر عن رأي كاتبها ويتحمل مسؤوليتها فقط ، ولا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة ومنتديات زاد المسافر .