اللهم صلى وسلم على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبة الأخيار
في الأولين والأخريين.
أخي الكريم:أبو نور هل تسمح أن
أعبر بما جال في خاطري وتترك
العنان بأن أمد بمدد طفلة تغنت
بجمال تلك الرحلة الهنية.
فهذه المذكرات نقلت إحساسك المرهف
عن طبيعة تلك الأيام الإيطالية
فأحببت إيطاليا لحظة الوصول حيث
السماء والمنظر عليل ..
ساحة الدمو (المركز التجاري الشهير)
وما أحتواته من نقوش
وزخارف فنية أسره والقلعة والأضواء
الخافتة فسار بنا الطريق
إلي لحظة توقف لنسد شيئا من الجوع
ألاوهي البيتزا وكأني
تذوقت قطعة بالصحة والهناء.
محطة الشنترالي الميلانيه مميزه ..
الأقواس والنوافذ مفتوحة تسلل
عبرها نور الشمس فهي عتيقة من
الداخل.
كومو وميلانو يعجز المدد عن الكتابة
لما فيها من جمال خلاب
وإبداع مصور وهدوء واسترخاء.. هذا
وما جال في خاطري
وفققك الله لكل خير..
نحن بانتظارك أبو نور.