أخذنا قسطاً يسيرا من الراحة.. لم يسمح لنا صوت جهاز التكييف المزعج بأكثر منه..نسقنا مع الاستقبال لتغيير الغرفة بسبب مشكلة التكييف..فلم يتأخروا عن ذلك..
توجهنا إلى محطة المترو القريبة من الفندق..في طريقنا إلى برج وحديقة الدانوب... اشترينا تذاكر المترو وبطاقات شحن الجوال من كشك داخل المحطة... سعر التذكرة الواحدة 1.7 يورو .. استقلينا المترو وما هي إلا دقائق معدودة وإذا بنا نصل المحطة القريبة من برج الدانوب.. لكننا مشينا كثيرا من المحطة لحين الوصول للبرج ...
خلاف الثلاثة الذين استقبلونا بحفاوة عند الوصول..كان هذا الرجل العابس في استقبالنا في الطريق للبرج في الطريق مررنا على ملاعب كرة قدم.. كان الرياح شديدة ذلك اليوم..لفت نظري وجود علامات كثيرة في الطريق عليها صور كلاب ..كان تفسيري لها أنها مكان قضاء حاجتها (أجلكم الله).. وصلنا للبرج وصعدنا إلى قمته.. وتناولنا طعام الغداء..وقضينا بعض الوقت في التقاط الصور ..إليكم بعضها عند العودة كان الرجل الذي استقلبنا مازال مصراً على عبوسه
تقييم المكان:
الإطلالة: ممتازة
المطعم: عادي
السلبيات:
الأكل محدود الأنواع
ارتفاع الأسعار
التأخر في تقديم الخدمة (المنيو..وصول الطلب..الفاتورة)
تعامل موظفي المطعم ليس كما يجب
عدم الاستمتاع بالتصوير الخارجي واستخدام التليسكوب أعلى الفندق بسبب الرياح الشديدة
باختصار: المكان يستحق الزيارة لمن يزره قبل ذلك..لكن لا اعتقد أنه يستحق تكرار الزيارة مستقبلاً.. بمعنى أن زيارة واحدة تكفي
( حاولت كثيرا جلب الصور المحملة في مركز التحميل لكن لم أنجح بسبب تعثر الدخول ..يبدو أن المرحلة الانتقالية للسيرفر الجديد لها تأثير على ذلك ..أعتذر لكم وسأدرجها إن شاء الله هذا اليوم )