أقولُ وقـدْ جَـادَ الأسيــــر بحرْفِـه ***** أيَا مرْحباً بِأبـي الخَليْفَـةِ رَاوِيا
أتَى يحْملُ الأزهارَ مِنْ كلِّ روْضَةٍ ***** وَينْثُرُها في الزَّادِ بُورِكَ نَادِيا
سَيرْوي لَنا أرْضاً نَذوبُ لِعشْقِها ***** ألا لَيْتَ شِعْرِي مَا عَسَى كَانَ خَافِيا
فَهَـذا مَكانِـي لسْـتُ عَنـهُ مُفَـارِقٌ ***** وَلَسْـتُ عَن الإبْـداعِ هَـذا بِنَائِيا
نشوف نهايتها معك يا أسير بن الريب
أسعدك الله أين ما حطت بك قدم