سحر البتراء
جبال متلاصقة متراصة كبيرة وردية
، تمر من خلالها تتعجب بسحرها و تجعلك تسأل نفسك مرات
، هل هذا الذي أراه حقيقة أم من خيالي
، ذهلت بما رأيت
، تعجبت و سألت نفسي مرارا و تكرارا
، كيف كان هذا النحت قبل
2000 سنة
، ما هذا مستوى الإبداع عند الأنباط الذين نحتوا حجر الجبال و كأنها قطع عجينية لينة تتشكل بأيديهم
، و كيف مرت هذه السنين و ظلت المدينة شامخة عالية كبيرة محتفظة بروعتها
، كأننا قد دخلنا في الة زمنية عادتنا إلى الوراء و جعلتني أرى كل هذا العجب
، عشت أوقات و كانني كنت موجودة في وقتها
، مشاهد رأيتها أذهلتني و تجعل وصفها لكم مستحيل
، مع إنني رأيت لقطات عدة لهذه المدينة الوردية إلا إنني بالواقع رأيتها أجمل بكثير مما توقعت
، و سوف أنقل لكم ما إلتقطته عدستي محاولة مني لأريكم و لو جزء بسيط عن سحر البتراء
.
بدأت الرحلة في صباح يوم الثامن من شهر
فبراير 2009 بعد تخطيط سريع
، تحركنا بسيارتنا الخاصة و معنا خريطة الطريق
، لم نكن نعرف الطريق
، لكن الأمور تسهلت و الطريق أصبح واضح
، قطعنا مسافة
240 كيلو من عمّان إلى البتراء
* البتراء تقع جنوب العاصمة عمّان بجهة الغرب
* مأونتنا ، جبن و صمون ، قهوة ماي و جاي ...
* قهوتي و بسكوتّي ، و موبايلي (
ما قصّر هالموبايل أهوا إللي مصور لكم كل طلعات المطاعم )
لاحظنا على طول الطريق وجود الشرطة مراقبة السرعة بوضع أجهزة على جانبي الطريق
، و الغريب بالموضوع إنه شارع سريع إلا إن السرعه ممكن أن تقل حتى
60 و تزيد إلى
110 على حسب القرب من المدن السكنية
، و اللوحات ليست واضحة دائما
، فكنا نحن في مصيدة الشرطة