انا ... ومالك ... والشمال .. بوح من خاطر 2013 م الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله . الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ... والشكر له سبحانه على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ... إخواني الكرام اعضاء وزوار منتدانا الرائع هذا .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، بادئ ذي بدئ يسرني أن تشاركوني جزء بسيط مما عشته من لحظات جميله في تركيا وتحديدا في شمالها وبضعة أيام في ولاية كستمونو ومدينة إسطنبول، مع خالص الشكر والتقدير للأخ الكريم/ أبوصهيب (عمدة تركيا) وأيضا للأخ الكريم/أنس المقدسي على كل ما قدماه لنا من تسهيلات طول مدة بقائنا في تركيا. إخواني الكرام .. تقريري هذا لن يكون سردا للرحلة كامله بقدر ما يكون تأملات ووقفات في تلك الأماكن التي مهما زرتها مرارا وتكرارا أو حتى ترددت في دروبها فإنك لن تملها أبدا. إخواني الكرام ...لا أخفيكم القول أنه زاد تعلقي أكثر بالسفر الى تركيا وخصوصاً الشمال التركي وذلك بعد زيارتي الربيعية لها - مع عدد من الأحبة في شهر مارس 2013م - لدرجة أنني كنت أردد بعض الأبيات الشعرية تغزلا في بعض منها ، وقد كان احد تلك الأبيات من قصيدة (ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة) للشاعر مالك بن الريب والذي حرفته الى : أقول لأهلي اصحبوني فإنه يقر بعيني أن الشمال بدا ليا بينما الشاعر يقول : أقول لأصحابي ارفعوني فإنه يقر بعيني ان سهيل بدا ليا و معنى هذا البيت أنه حينما شعر بالموت طلب من صاحبيه أن يرفعوا راسه ليرى نجم سهيل فهو نجم محبوب لديه لأنه يطلع من نحو اهله ، واذا رآه فكأنما رأى اهله. ومن هذا الأمر فقد جال بخاطري عناوين كثيرة لتقرير رحلتنا الى الشمال التركي لهذا العام 2013 م ولم اجد انسب من هذا العنوان والذي تم ربطه باسم قائل ذلك البيت وهو أحد المجاهدين الذي عملوا في آخر حياتهم لرفع كلمة الله وهو مالك بن الريب التميمي ، الذي يعتبر من الشعراء الماجدين المقلين، فلم يشتهر من شعره إلا هذه القصيدة ، وبعض من المقاطع الشعرية في الوصف والحماسة ، وإليكم |